بينما تتردد الإدارة الأميركية في إعادة الانفتاح على سوريا، يعمل نواب أميركيون بتحريك من "اللوبي السوري" في الولايات المتحدة على محاولة مد جسور التواصل بين واشنطن ودمشق.

فتح حركة الطيران من أوروبا إلى سوريا وبالعكس في هذا التوقيت سيعود بمنافع اقتصادية كبيرة لا سيما مع وجود أعداد كبيرة من السوريين هناك.

يواصل الغرب اتباع نهج جدلي بشأن العقوبات المفروضة على سوريا عبر تعليق بعض منها دون رفعها بالكامل على الرغم من سقوط نظام بشار الأسد وحاجة البلد للدعم الاقتصادي للنهوض مجددا.

يؤكد الخبراء على ضرورة إزالة العقوبات الاقتصادية على سوريا خاصة على البنك المركزي السوري وإعادة نظام منظومة "سويفت" (التحويلات المالية الدولية).

يؤكد مراقبون اقتصاديون سوريون أن مهمة يسار إبراهيم الأساسية، هي إدارة اقتصاد البلاد في المرحلة القادمة، ومنعهم من تكرار تجربة مخلوف، والتغلغل بعمق الاقتصاد الداخلي بحيث تصبح عملية الإطاحة بهم أكثر سهولة.